التَّصْوِير النَّفْسِي في القُرآنِ الكَرِيمِ
DOI:
https://doi.org/10.59846/ojstehama.v16i16.216الكلمات المفتاحية:
القرآن، التصوير، الصورة، النفسي، البيان، الإعجاز، البلاغةالملخص
يدرس البحث تصوير البنية اللغوية للمعاني المضمرة في النفس، في القرآن الكريم، ويخصص اهتمامه بأمرين، الأول: تَصَوُّر النفس لمواقف الحياة، وأحوالها، وفهمها لها، وحكمها عليها، وهذا ما نفهمه من معطى الآيات، في سور القرآن الكريم، والآخر: هو التَّصْوِير لهذه التصورات، والأخذ بأكثر من لون فني ودلالي لهذا التصوير..
وآليات التصوير التي ناقشها البحث هي: التصوير بالصورة البيانية، وبالنظم الممَيَّز للمفردة، وبالأصل اللغوي للمفردة، وبالعدول عن الأصل، وبأصوات حروف المفردة، وبالتعديل في أصوات حروفها..
وخلص البحث إلى أن معاني التَّصْوِير اللغوي وأحواله، توازي المعاني المضمرة في النفس، وتساويها تمامًا؛ ومِنْ ثَمَّ فإنَّ هذا التصوير للمُضْمَر هو حقيقةٌ حاصلة في النفس، وليس مجازيًا، وأن هذه "الحقيقة النَّفْسِيَّة" تبتعد كثيرًا عن الحقيقة الواقعية، وكذلك "المعَانِي النَّفْسِيَّة" تبتعد كثيرًا عن المعاني الواقعية، الموصولة بالوعي العقلي لها..
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 أ.م.د. أمير فاضل سعد قائد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.