مظاهر التجديد في أوزان الشعر الحميني في اليمن

الملخص

   تناول هذا البحث مظاهر التجديد في موسيقى الشعر الحميني في اليمن انطِلَاقا من علاقته بالعروض الخليلي، وما طرأ عليه من تجديد سواء أكان ذلك في الأوزان أم في نظام التقفية. وأفاد البحث من المنهج الوصفي الذي يقوم على استقراء الظواهر ومن ثَمَّ تصنيفها وتحليلها.

 ومن ثم لم نعقد المقارنات بين هذه الفنون الشعرية في اليمن وما يناظرها في البلدان الأخرى.

ويتكون البحث من مبحثين الأول منهما: مظاهر التَّجْدِيدِ في الأوزان الشعرية، والمبحث الثاني: مظاهر التجديد في نظام القافية. وخلص البحث إلى نتائج منها أنَّ شعراء الحميني ابتدعوا أوزانًا شعرية خاصة بهم، إما بتغيير طريقة استعمال الأوزان القديمة، وإما بمزج بعض أوزن الأبحر الشعرية في القصيدة الواحدة، وفي القافية استعملوا قوافيَ متعددةً، ويعد تنوع القوافي في الشعر الحميني هو السمة العامة. ويوصي الباحثون بالاهتمام بدراسة أوزان الشعر الحميني وعلاقتها بالموسيقى والغناء في اليمن، وطرق الأداء؛ لما تحمله من تجديد وإبداع يناسب السياق الثقافي والاجتماعي الذي يعد الشعر جزءا مهما منه.