تراكيب الأفعال عند القبائل والأقيال اليمنية "دراسة تأصيلية"

المؤلفون

  • قاسم مهدي النفيعي

DOI:

https://doi.org/10.59846/ojstehama.v9i17.229

الملخص

يهدف هذا البحث إلى دراسة (تراكيب الأفعال عند القبائل والأقيال

اليمنية" دراسة تأصيلية")، لما لهذه التراكيب من أهمية كبيرة في بناء النص، واتّساقه وانسجامه في ضوء الاستعمالات اليومية لمناطق اللهجات اليمنية، وكذا إدراك مبدأ التأثير والتأثر في الواقع اللغوي.

وتوصلت الدراسة إلى أن دراسة اللهجات الحديثة، قد زادت، وأصبح لها كيان في الدرس اللغوي؛ لأنَّ هذه الدراسات تكشف عن تطور حياة بعض الظواهر اللغوية التي تميزت، وانفردت بها قبائل وأقيال يمنية خالصة، وتعمل على رصد التغيرات التي طرأت عليها في مختلف أنشطتها اللغوية، والثقافية، والاجتماعية، والمستوى الحضاري، وعلاقاتها التاريخية في مراحل زمنية معينة، أو مراحل مختلفة مما يساعد على فهم المجتمع وكذلك لما لها من أهمية  ساهمت في دراسة الفصحى وفي الغالب تُعد جزءًا منها.

واللهجات اليمنية هي إحدى اللهجات العربية الحديثة التي قمت بدراستها دراسة لغوية، وكانت أول بذرة هي دراسة(لهجة بني نفيع دراسة تقابلية مع اللغة الفصحى في الصرف والتركيب)،أطروحة ماجستير، وتعتبر أول نواة للدراسات اللغوية كموروث ثقافي في جامعة عدن، ومحافظة-ريمة، ثم تلا ذلك بحث  موسوم ب(نوادر الأوزان الصرفية في اللهجات اليمنية" دراسة وتأصيل" نُشر في (مجلة أبحاث) الصادرة عن كلية التربية- جامعة الحديدة، وقبل الانتقال إلى دراسة بعض أنموذجات تراكيب الأفعال عند القبائل والأقيال اليمنية عمدت إلى التعريف بمفهوم مصطلحي القبائل والأقيال، وكذا فترة ظهورهما، وهذا يُعد اهتمامًا من جانبنا بالموروث الفكري بصفة عامة والموروث اللغوي اللهجي بصفة خاصة؛ لأنَّه يشكل - مع غيره - لبنةً لاستكمال خارطة اللهجات اليمنية بصفة خاصة، واللهجات العربية بصفة عامة.

ومن دوافع  تدوين وتوثيق ما أقدمت عليه هو: الرغبة القوية في دراسة الموروث اللغوي، والثقافي اللهجي لبعض  لهجات مناطق اليمن؛ لأنَّه لم يُدرس حسب اعتقادي، وكذا رغبتي في أن أضيف شيئًا جديدًا ولو كان يسيرًا إلى المكتبة اللغوية العربية.

الملفات الإضافية

منشور

2023-06-30

كيفية الاقتباس

النفيعي ق. م. . (2023). تراكيب الأفعال عند القبائل والأقيال اليمنية "دراسة تأصيلية". مجلة تهامة, 9(17), 239–262. https://doi.org/10.59846/ojstehama.v9i17.229